أبلغت اوساط مطلعة الى "​الجمهورية​" انّ ارتفاع سعر ​الدولار​ حتى العشرة آلاف ليرة يعود إلى الأسباب الآتية:

- مبادرة بعض ​المصارف​ الى "شفط" الدولار من السوق لرفع رساميلها، وفق ما طلبه ​مصرف لبنان​ لمركزي.

- إعادة فتح الأسواق بعد إقفال الأسابيع الماضية، وحاجة ​التجار​ الى الحصول على الدولار لشراء بضاعة جديدة.

ـ إنسداد كل المنافذ السياسية وافتقاد الناس الى الامل والأمان ما يدفعهم الى استبدال ما يملكونه من ليرات بالدولار تحسّباً للمجهول.

وتعتبر الاوساط انه والى جانب تأثير العوامل المستجدة على ​سعر الدولار​، توجد اسباب أخرى تتعلق بالازمة البنيوية للاقتصاد، والتي لم تعد تنفع معها المعالجات التقليدية وحماسة البعض للعودة الى الموديل ​الاقتصاد​ي القديم.

ومع تجدد التحركات الشعبية الاحتجاجية في الشارع، نُقل عن مرجع سياسي غضبه الشديد ممّا آلت اليه الأمور قائلاً: "استغرب كيف أنّ الناس تأخروا حتى يثوروا، وكيف انّ نقمتهم لا تزال ضمن هذه الحدود؟".