لفتت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانيّة، في مقال افتتاحي، إلى أنّ "لدى قوات الأمن في ​ميانمار​ سوابق في ما يتعلّق ب​إطلاق النار​ على المتظاهرين العزّل"، مبيّنةً أنّ "هذه القوّات سبق وقامت بقمع ​الاحتجاجات​ ضدّ النظام العسكري في عامَي 1988 و2007".

وأشارت إلى أنّها "تقوم الآن، بعد شهر من استعادة الجيش السيطرة السياسية الكاملة، بقمع الاحتجاجات مرّة أخرى"، مركّزةً على أنّ "يوم الأحد كان أكثر الأيّام دمويّة منذ الانقلاب، حيث قُتل 18 شخصًا على الأقل". وذكرت أنّ "الجيش يكثّف في هذه الأثناء حملته السياسيّة ضدّ القادة المدنيّين، الّذين قادوا الحكومة منذ انتخابات عام 2015".

وأوضحت الصحيفة، أنّ "تهمًا جديدةً وُجّهت لزعيمة البلاد المنتخبة أونغ سان سو تشي يوم الإثنين، تتعلّق بالإدلاء بتصريحات قد "تسبّب الخوف أو الذعر"، بالإضافة إلى التهم الّتي وُجّهت لها سابقًا باستيراد أجهزة اتصال لاسلكي بشكل غير قانوني، وانتهاك قانون الكوارث الطبيعيّة من خلال انتهاك قواعد ​فيروس كورونا​". وأفادت بأنّ "العقوبة على التهم الأوليّة بحقّ سو تشي قد تصل إلى السجن ثلاث سنوات ومنعها من تولّي أيّ منصب عام؛ إلّا أنّ العقوبة المحتملة في التهم الجديدة لا زالت غير واضحة".