أكّد "الخط التاريخي"، تعقيبًا على التحرّكات الشعبيّة الّتي تشهدها المناطق اللبنانيّة، أنّه "لم يُحكَم وطن بطبقة سياسيّة تكنّ هذا العداء لشعبها كما حال ​الشعب اللبناني​، فحتّى الأنظمة الاستبداديّة كانت أكثر رأفةً بشعوبها، فعملت على تأمين الحدّ الأدنى من مقوّمات عيشه ووجوده".

وشدّد في بيان، على أنّ "التغاضي وإدارة الظهر عن الاحتقان الشعبي، الّذي يعبّر عن نفسه بطرق مختلفة وأحيانًا موجعة، سوف يؤدّي حُكمًا إلى تفلّتٍ للوضع، ويؤدّي إلى الإطاحة بسلطة تحكّمت برقاب اللبنانيّين منذ ثلاثين عامًا حتّى اليوم، فأَمعنت بتدميرهم وضربت اقتصادهم ونهبت خزينتهم وسطت على أموالهم ومدّخراتهم".

ولفت "الخطّ التاريخي"، إلى أنّ "الطبقة السياسيّة لا تزال تعيش على وَهم أنّها الخلاص للوطن ممّا يعانيه من أزمات وجوديّة، فيما هم المعرقلون للحلول وبسببهم استفحَل الانهيار وعمّ ​الفساد​ والإفساد، وتبخرّت المليارات من الدولارات وانهارت الدولة، ولا حلّ إلّا باستئصالهم وتنظيف رواسبهم؛ فَهُم كانوا الداء ولن يكونوا الدواء".