أشار الأمين العام ل​جامعة الدول العربية​، ​أحمد أبو الغيط​، إلى أنه "لا بد أن نستمر في الدفاع عن القضايا العربية العادلة مجتمعين​​​​​​". ​

وخلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة الـ 155 لمجلس الجامعة، لفت أبو الغيط إلى أن "رسالة هذا الاجتماع الوزاري، أن ​فلسطين​ في قلب الأولويات العربية"، مؤكداً أنه "يجب جذب ​المجتمع الدولي​ لقضيتنا الفلسطينية، ودعوته لدعم سلام شامل في المنطقة العربية".

كما شدد على أن "التصعيد الحوثي يستجيب لإشارات إيرانية، دون اعتبار للتبعات الخطيرة على حياة المدنيين"، موضحاً أن "​الحوثيين​ يتحملون نتائج وقوع ​اليمن​ في أقوى أزمة إنسانية". وأفاد بأن "التدخلات الخارجية لا زالت تمثل تهديدًا في ​سوريا​، وهناك حاجة ماسة لخلق مسار فعال للحل السياسي هناك".

واعتبر أبو الغيط أن "سوريا دولة عربية، وليس بمقدور أحد أن ينزع عنها عروبتها وهويتها الأصيلة"، شاجباً "التدخلات الإيرانية في المنطقة، وأطالب النظام هناك بالتوقف عن هذا السلوك". وتقدم كذلك بامتنانه لـ "وزراء الخارجية العرب على تجديد ثقتهم في شخصي بصفتي أمين عام لجامعة الدول العربية، فدائماً ما كنت أضع نصب عيني دائماً أثناء سنوات خدمتي، الحفاظ على البيت العربي الذي نجتمع تحت مظلته".