أكد مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية ب​المغرب​ حبوب الشرقاوي، أن "الجماعات المتشددة في منطقة الساحل المجاورة والتي تجند وتدرب أتباعها عبر ​الإنترنت​ تمثل أكبر خطر على البلاد"، موضحاً انه "على الرغم من أن المغرب لم يتعرض سوى لهجوم كبير واحد خلال السنوات العشر الماضية، وكان مقتل سائحتين اسكندنافيتين عام 2018، فإن موقعه يجعله هدفا للجماعات المتمركزة في منطقة الساحل الإفريقي".

وشدد الشرقاوي، على أن "المغرب يشعر بالقلق أيضا من أن بعض رعاياه الذين انضموا ل​تنظيم داعش​ في ​الشرق الأوسط​، ربما انتقلوا إلى منطقة الساحل".