أكد مستشار الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ ياسين أقطاي، أن "​أميركا​ تحول ​تقرير​ الاستخبارات بشأن ​خاشقجي​ لأداة توجه من خلالها سياساتها الخاصة في ​الشرق الأوسط​، وتختزل اسم خاشقجي كوسيلة ل​تحقيق​ غاية قذرة"، موضحاً أن "إدارة ​بايدن​ لا تعمل لصالح العدالة أو تقف بجانبها بإلقائها ​الضوء​ على التقرير، الذي تجاهلته إدارة ترامب، بل على العكس، إنها تستخدم ملف خاشقجي كورقة رابحة ضد ​السعودية​".

وقارن أقطاي "​سياسة​ إدارة بايدن بالسياسات الصهيونية"، معتبرا أن "رأس الظلم في الشرق الوسط هو ​إسرائيل​ والسياسات الصهيونية، فلماذا علينا أن نتوقع من أن سياسة بايدن في الشرق الأوسط يمكن أن تتجه نحو العدالة، وهو من وصف نفسه بأنه أعظم ممثل للصهيونية".