لفت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​زياد أسود​، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي إلى انه "ذاهبون إلى الفوضى، شكرا لحكمتك وعقلك الراجح هذا، لأنك قادم حديثا من المريخ وتفاجأت بالهدر والنهب والاستدانة والاحتكار واحتلال المشاعات، تقاسم نفوذ وقوانين برفع الايادي وانصهار الميليشيات وضرب الاقتصاد وإهمال مصالح الدولة. والأكيد لأنك رفضت ​سياسة​ الطائف وعشت في منفى المختارة".

ورأى ان "النزول إلى الشارع له قواعد وعلى اللبنانيين تحديدا في المناطق التي تحصل فيها الحركات الشارعية انه يعوا الخلفيات لهذه الحركات". وقال: "لا يمكن لأي أحد ان ينزل إلى الشارع حاملا بندقيته ويتكلم عن الاوضاع المعيشية في حين أن البندقية التي يحملها سعرها 3 آلاف دولار".

وأشار إلى انه "حصلنا على معلومات منذ أسبوعين أن الدولار سيصل إلى 15 ألف ليرة، وهذه طريقة لاعادة شحن الناس في الشارع لأن أهداف الحركة السياسية الملطلوبة ضد ​الرئيس ميشال عون​ لم تتحقق بعد". وقال: "عندما يتم التلاعب بالدولار بهذه الطريقة وعندما تصلنا معلومات عن ​مصارف​ تلعب ب​سعر الدولار​ واخبارات مقدمة إلى ​القضاء​ بتحويل المليارات من الدولارات إلى الخارج، نتأكد انه هناك من يقصد التلاعب بالاستقرار المالي لاستعماله في السياسة". وسأل "لماذا لا نرى المظاهرات امام منزل وزير المال او منزل حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ أو لماذا لا يحاسب اي وزير مال سابق؟".

واعتبر أسود ان "هذه التحركات منظمة، ونحن أمام مفترق طريق والدولة منهارة إلى درجة كبيرة". وسأل "هل الرئيس عون هو وحده المسؤول عن ما يحصل في لبنان في وقت الرئيس لا يملك أي صلاحيات؟"، ما الرسالة من وراء حصار الرئيس عون؟". وأضاف "الرئيس عون يتلقى الضربات اليوم عن سياسات رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ وتوابعهم".

ورأى ان "الحريري "مش طالع منو شي ويكب المسؤولية" على الاخرين والدولة مقسمة ولا يمكن محاسبة احد لان القضاء ليس موجود"، لافتا إلى انه "عندما يكون القضاء صورة عن مجتمعنا لا يمكننا ان نطلب من هذه المؤسسة ان تكون عادلة".