أكد رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ النائب ​عاصم عراجي​ أنه "بدأت أرى الأرقام ترتفع وصعوبة بإيجات أسرة شاغرة في ​المستشفيات​، وهذا مؤشر أننا بدأنا العودة الى ما قبل ​الإقفال​ وهو يدعو للقلق، وخصوصا بظل الظروف الإقتصادية الأصعب في حياتنا، وسنشهد إرتفاعا بالإصابات وهناك الكثيرون ممن سيبقون في منازلهم لعدم قدرتهم على دفع تكاليف العلاج في المستشفيات"، مشيرا الى أن "إعادة فتح المدارس فيه مجاذفة كبيرة قبل إعطاء اللقاحات للجسم التعليمي وللطلاب ويجب أن نجد حلّا".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أن "المريض إن جلس في المنزل بين صورة أشعة وأدوية بسيطة سيدفع 3 ملايين ليرة بالحد الأدنى، أما إن دخل المستشفى سيدفع عشرات الملايين في ظل الظروف الإقتصادية الأصعب على الإطلاق، فبين اليوم والحرب الأهلية في الثمانينات، الوضع اليوم أصعب، لأننا اليوم نحاول أن نساعد الناس بإيجاد سرير في المستشفى وأحيانا نفشل بينما بالحرب كانت الأسرة دائما متاحة".

واضاف: "أنا لا أعرف لماذا لا تتشكل الحكومة الفاعلة والمنتجة، وأناشد ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ فوضعنا الإقتصادي والإجتماعي والصحي لا يحتمل، ونحن ذاهبون الى الفوضى، ولا يجوز أن يبقى الوضع على ما هو عليه في ​لبنان​".

وأكد أنه "على حكومة تصريف الأعمال في ظل الجائحة، أن تجتمع وتقرر ولا شيئ يمنعها، ولا شيئ يمنع تدخل الدولة خصوصا ب​القطاع الصحي​، المستشفيات بدأت التسعير على 3900 ليرة، و​الضمان​ بعد فترة لن يستطيع أن يقف على قدميه، هناك انهيار شامل، وفي ​الصيدليات​ معظم ​الأدوية​ غير موجودة، والحل هو بتشكيل حكومة لذلك أناشد ​الرئيس عون​، العهد بقي له سنة ونصف، فليسألوا الناس على الأرض وليس فقط المستشارين".

وتابع: "قالوا للحريري أن يأتي بحكومة مهمة لنحصل على أموال من ​المجتمع الدولي​، وهو قال للرئيس أن هذه الحكومة يريدها المجتمع الدولي وإن لم تتشكل لا ​مساعدات​، والحريري قال بأن الثلث المعطل هو الذي يعطل الحكومة، وليست الحكومة هي المعطلة بل البلد كله معطل، ولا يجوز أن تموت الناس ونحن نتفرج".

وعن مطلب ​السعودية​ عدم إشراك ​حزب الله​ في الحكومة، اعتبر عراجي أن "الحريري يشكل حكومة إختصاصيين مستقلين، أي لا أحزاب فيها، والحريري يختار وزراء سنة ليسوا في ​تيار المستقبل​، وهو متمسك بحكومة من 18 وزيرا وسيكون الرابح الأول فيها هو الرئيس عون لأن التاريخ سيذكر بأنه بآخر ولايته أنقذ البلد، وطبعا سيكون الحريري رابحا أيضا".