أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن "​إيران​ وافقت على التعاطي مع جهود تبديد القلق من أنشطتها، وقبلت مبادرة لتوضيح قضايا عالقة مثل جزيئات اليورانيوم".

وأشار ممثل الوكالة في ​مؤتمر صحفي​، الى اننا "نأمل أن تعقب الاجتماع عملية فنية أو سياسية، وسنعقد اجتماعا فنيا مع إيران في بداية نيسان، ولا يوجد تغييرات بالبروتوكول الإضافي الخاص بعمليات التفتيش المفاجئة، و نأمل في أن تتبع الاجتماع المقبل مع إيران عملية فنية أو سياسية ".

وأضاف: " قلنا للإيرانيين أن علينا الجلوس إلى الطاولة لمناقشة الأمور الفنية للتوصل لحلول وتوضيحات، و أفضل أن يكون هناك جدول زمني يحدد تاريخا ما بهدف فهم هذه القضية بحلول الصيف أو قبل ذلك، و نسعى لتقديم ​تقرير​ لمجلس محافظي الوكالة حول التقدم الذي أحرزناه في الاجتماع المقبل في شهر حزيران".