اعلن ​وزير الخارجية​ الروسي ​سيرغي لافروف​، أن "​روسيا​ لا تأمل بتغيرات في العلاقات الروسية الأميركية بعد وصول ​بايدن​ للسلطة، ولكن ​موسكو​ لا تزال مفتوحة للحوار النزيه مع ​واشنطن​"، موضحاً ان "موسكو منفتحة على الحوار النزيه المؤسس على مبادئ الاحترام المتبادل وتوازن المصالح، والهادف إلى البحث عن حلول وسط، ولسوء الحظ فإن ​الولايات المتحدة​ تسير في السنوات الأخيرة في طريق آخر، وذلك بغض النظر عن الوضع السياسي الداخلي فيها، ومَن يترأس ​البيت الأبيض​".

وعبر لافروف عن أمله بأن "تفهم الولايات المتحدة أن أصعب القضايا المعاصرة، ابتداء من الرقابة على ​السلاح​ وتسوية النزاعات الإقليمية وإلى وباء ​فيروس كورونا​ يمكن حلها عن طريق ضمان توحيد أو تجميع الجهود والقدرات لأكبر اللاعبين العالميين".