أكّد رئيس ​اللجنة الدولية للصليب الأحمر​، ​بيتر مورير​، أنّه "لا يمكن للأسرة الدولية أن تتجاهل ​سوريا​. شعبها بحاجة لحلّ سياسي ودعم مالي ومستقبل"، معربًا عن خشيته من أن "يَعتبر ​المجتمع الدولي​ سوريا مشكلة سياسية غير قابلة للحل، وينتقل إلى الأزمة التالية، تاركًا بذلك ملايين الأشخاص يواجهون مشاكل دون حلول".

ولفت إلى أنّ "ثلاثة أرباع السكّان باتوا بحاجة إلى مساعدة إنسانيّة، أي زيادة نسبتها 20% مقارنة مع الحاجات قبل سنة. سوريا أكبر عمليّة للجنة الدولية للصليب الأحمر، والعمليّة الأكثر تعقيدًا في العالم اليوم"، مشيرًا إلى أنّ "مِن الواضح أنّ سوريا عالقة في دوامة دمويّة مع الحرب والتباطؤ الاقتصادي والجائحة والعقوبات".

وشدد مورير على "أهميّة إصلاح كلّ النسيج الاجتماعي في سوريا، تفاديًا لنزاعات أُخرى"، مبيّنًا أنّ "ذلك لن يكون ممكنًا في حال لم تحترم حقوق المعتقلين و​النازحين​ و​اللاجئين​ وأُسر المقاتلين الأجانب".