أشار مدير عام ​وزارة الصحة​ فادي سنان، إلى أن "وزارة الصحة تصدت بطريقة رائعة لوباء ​كورونا​، ومنذ برزت بوادر لقاح في 20 آب 2020، بدأ الوزير ​حمد حسن​ بالاتصال بالشركات لتأمين اللقاح الذي يحتوي على شقين: الأول أميركي أوروبي لا يتم تسيلمه إلا للدول، وآخر صيني متمثل بلقاح "سينوفارم"، وروسي متمثل بلقاح "​سبوتنيك​".

وشدد سنان، في حديث تلفزيوني، على أنهم لم يواقفوا أي مبادرة شخصية، "ونحن منذ أكثر من شهر سمحنا لـ22 شركة أن تقوم بالتفاوض باستيراد اللقاح، وأي شركة طلبت أي ورقة نحن سيرنا لها أمورها". وأكد أن "اللقاحين الصيني والروسي تم تسجيلهم، وأي شركة من الشركات التي تريد الاستيراد في ​لبنان​ نحن نرحب بها، ونوقع لها على أي أوراق تريدها. ولليوم كل الشركات التي أرادت الاستيراد لم تأخذ وعداً بالشراء أو تم بيعها في الخارج".

كما أفاد بأن "أكثر من 50 مؤسسة تريد مساعدة أهلها والوزارة باستيراد اللقاحات، وهم بات بإمكانهم الاستيراد، ولكننا للآن لم نعط إذناًَ لأحد بإدخال اللقاح للبنان، وأي لقاح دخل، تم ذلك بطريقة غير شرعية". وشدد على أنهم لا علم لهم بـ "باللقاحات التي أدخلها رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ إلى لبنان".