افتتح ​وزير الصحة​ اللبناني ​حمد حسن​ مركز اللتلقيح المعتمد ضد وباء ​كورونا​ في مستشفى الطوارئ التركي في ​مدينة صيدا​ بحضور ​السفير التركي​ ​هاكان تشاكل​ ورئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق ورئيس اللجنة الوطنية لادارة ملف ​اللقاح​ الدكتور عبد الرحمن البزري ورئيس ​بلدية صيدا​ المهندس ​محمد السعودي​ مديرة ​المستشفى التركي​ منى الترياقي ورئيس مجلس ادلرة ​مستشفى صيدا الحكومي​ احمد الصمدي وعدد من الاطباء

واعتبر حسن أننا "نقترب من تحقيق الهدف الذي نطمح له ونتطلع بايجابية للمستقبل رغم كل التحديات وخلال شهر و بالتعاون مع السفير التركي وبلدية صيدا والدكتور البزري سنضع المستشفى حيز التنفيذ واعدا ان نكون صادقين وداعمين لاي مؤسسة استشفائية في هذا الوقت العصيب خاصة في مواجهة جائحة كورونا، والجهود التي بذلت استثنائية موجها للدولة التركية الشكر على دعمها لهذه المؤسسة في عاصمة الجنوب صيدا المقاومة التي لها رمزية كبيرة خاصة بعد 14عاما من انشائها، وعملية التلقيح تجري على احسن ما يرام رغم كل الحملات والتشويش والتشويه الذي يصيبها من بعض المغرضين".

وتوجه بالقول "صوت بيروت دائما كان يصدح بالحق وكان هو البوصله والذي يريد ان يصادر ويقول عنه انه صوت دولي يجب ان ينطق بالحق لانه من الممكن ان يشوه هذا المسار الذي تقوم بها اللجنة الوطنية للقاح ووزارة الصحة لتأمين التمنيع للمجتمع اللبناني

وحول التشكيك ب12الف لقاح مسجلين على المنصه قال لا داعي لاثارة هذا الموضوع بعدما تفندوا على المنصة والاعلام ونحن على قاب قوسين او ادنى من تحقيق لقاح (استرا زانيكا ) وبتاريخ 15 اذار الحاري سيصل 92 الف وبين فترة نصف اذار ونصف نيسان سيصل 192الف لقاح منه مشيرا ان الوزارة تسير وفق الخطة و البرنامج الذي وضعته وان العقبات التي واجهتنا خلال اول اسبوعين لا تذكر مقارنة بالذي يجري في اكبر بلدان العالم تقدما وضمن امكانيات هائلة".

وردا على سؤال حول اتهام بعض النواب للوزارة بعرقلة استيراد اللقاح الى لبنان اكد ان كل المتابعين يعرفون ان وزارة الصحة العامه حجزت منذ اربعة اشهر الكمية الوفيرة من اللقاحات وآخذه بعين الاعتبار بعض المبادرات التي اطلقها بعض النواب والمؤسسات والنقابات لاقول انه كان لدينا مشكلة من بعض الشركات تشترط ان تبيع الوزارة الصحة الصحة العامة فقط وليس نحن من ذهبنا الى اوروبا واميركا وقلنا لهم لا تبيعوا للقطاع الخاص ونحن نسهل كل هذه الاتفاقيات وهناك اجتماعات بهذا الشأن.

وحول استيراد بعض السياسيين اللقاحات وتوزيعها على محاسيبهم وازلامهم قال لا شك ان بعض السياسيين وبعض الجهات استوردت لقاحات واستعملت للمقربين والخواص وهذه ليست مسؤولية وزارة الصحة ولا اللجنة الوطنية وانما هي مسؤولية الاجهزة الامنية والجمارك التي عليها ان تمنع التخريب وادخال هكذا منتج متمنيا ان لا يكون هذا التهريب قد استثمر في الداخل لافتا ان الوزارة ستسهل لاحقا للذين اخذوا اللقاح سواء في لبنان او خارجه اجراء فحص يثبت ان لديهم مناعه، مؤكدا ان الوزراة تجري عملية تعديل على الخطة التي كانت معتمدة في البداية وهي اخذ الفئات العمرية الكبيرة وسيصار الى اخذ العمر مع التسجيل وهما عاملين لتحقيق مبدأ العدالة والشفافية.

ورحبت مديرة المستشفى التركي منى ترياقي بالحضور باسمي وباسم أعضاء اللجنة الإدارية يشرفنا استقبالكم في مستشفى الطوارئ التركي في صيدا لإعلان افتتاحه كمركز للتلقيح ضمن الحملة الوطنية للتلقيح بمواجهة جائحة كورونا آملين في القريب العاجل افتتاح المستشفى ووفقاً للغاية المعد لها ومما لا شك به أن الافتتاح لم يكن ليحصل لولا الدعم الكبير من وزارة الصحة الممثلة بوزيرها الدكتور حمد حسن الذي نخصه بالشكر الجزيل والشكر الكبير أيضاً لبلدية صيدا بشخص رئيسها المهندس محمد السعودي وجميع القوى والفاعليات الصيداوية على مؤازرتها ودعمها الدائم.

وتحدث السفير التركي فعبر عن سعادته وامتنانه بأن المستشفى التي قدمتها بلاده عام 2011 حالياً يفتتح فيها مركز للتلقيح، موضحا أنه "بعد انفجار الرابع من آب ، تعززت العلاقات اكثر بين تركيا ولبنان وحافظت على استمرارية المساعدات ومن ضمنها موضوع استكمال تجهيز المستشفى التركي حيث كانت هناك نواقص فيه تممت واصبح جاهزاً اليوم . وانه يهمنا جداً وبشكل خاص ان يكون المستشفى التركي مركزاً للتلقيح ، وان شاء الله يكون في ألأيام المقبلة الى جانب التلقيح مفتوحا لمجالات أخرى ولكل الناس في صيدا وكل لبنان" .

واضاف "لقد تم ترميم المستشفى من قبل الوكالة التركية للتعاون "تيكا" التابعة للحكومة التركية وان شاء الله تنتهي كل المعاملات ويتم الافتتاح في اواخر آذار الجاري، واخيرا اكرر ان لبنان وتركيا دائما يداً بيد وهذا المستشفى جزء من توطيد العلاقات وان شا الله العلاقات القادمة أكثر ".