دانت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني ب​رئاسة​ المهندس ميشال متى، في بيان، "الافتراءات المغرضة التي يسوقها بعض الوسائل الإعلامية وبعض الموتورين فيها ممن هم دخلاء على ​الصحافة​ الراقية، والتعرض لوطن ​الأرز​ السيد والمستقل والموحد بجناحيه المسيحي والمسلم، من خلال إهانة من أعطي له مجد ​لبنان​ نيافة ​الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة، حامل صليب ​الشعب اللبناني​، والرمز الوطني الذي يتحلق حول مبادئه ورؤيته كل اللبنانيين من مختلف طوائفهم ومشاربهم".

وشددت على انه "في هذا اليوم التاريخي حيث العلاقة بين ​المسيحية​ و​الإسلام​ تشهد قمة في الأخوة والتضامن مع زيارة قداسة ​البابا فرنسيس​ لبلاد الرافدين، ترجمة لغلبة ​المحبة​ على ​الإرهاب​ و​العنصرية​ و​التطرف​، وتكريسا للأخوة والإنسانية، ندعو العالمين المسيحي والإسلامي، شرقا وغربا، إلى نبذ الحرب وتغليب منطق الحوار والتضامن لما فيه خير البشر".