لا يترك لنا ​المسيح​ اي مجال لليأس، وهو يفتح أمامنا الطريق واسعا للعودة اليه، إنما شرطه الوحيد ان تكون هذه العودة عن اقتناع وايمان بأن محبته أقوى من خطيئتنا...

من المتعارف عليه أن الاهل يعطون أولادهم كل ما يملكون، وهو ما لا يكفي الأبناء الذين يعمدون إلى التمرد وطلب الاستقلالية التامة التي تعني في كثير من الأوقات بالنسبة اليهم قطع اي رابط مع اهلهم. ومع ذلك، يترك الاهل نافذة صغيرة لهم للعودة... لكن الله يفتح لنا أبوابا اضافية للعودة وينتظرنا بفارغ الصبر، ويسحب منا كل ذرائع اليأس وعدم العودة اليه، فنعود وما نلبث ان نغادر مجددا. فمتى نقرر العودة النهائية؟.