رأى عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​أسعد درغام​، أنّ "زيارة وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ​رمزي المشرفية​ إلى ​سوريا​، خطوة إيجابيّة وبداية تساهم في رسم خطوات أكثر جديّة في ملف عودة ​النازحين السوريين​ إلى بلدهم، الّذي بات يشكّل أولويّة بالنسبة إلى لبنان، في ظلّ ​الوضع الاقتصادي​ الصعب الّذي يعيشه، وما قد ينتج عنه من أزمات اجتماعيّة"

ولفت في تصريح صحافي، إلى أنّ "العام الماضي، لم يشهد حركة نشطة لعودة النازحين وذلك لأسباب تتعلّق بوباء "​كورونا​" وإجراءات الحدود"، مذكّرًا بأنّ "الحكومة اللبنانية كانت قد أقرّت في تموز الماضي وقبل استقالتها، "ورقة ال​سياسة​ العامّة لعودة النازحين السوريين"، الّتي أعدّتها ​وزارة الشؤون الاجتماعية​، إلّا أنّ انتشار "كورونا" و​انفجار مرفأ بيروت​ ومن ثمّ استقالة الحكومة بعد نحو شهر من إقرار هذه الورقة، حال دون البدء بتنفيذها".