أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، "استعداد إيران للتعاون مع المنظّمات الدوليّة، لتسوية الأزمات في المنطقة"، مشيرًا إلى أنّ "أمثل سبيل لمعالجة المشاكل وبالتعاون مع أوروبا، هو إجراء محادثات على أساس الاحترام المتبادل، بعيدًا عن لغة التهديد أوممارسة الضغوط".

ولفت، خلال لقائه وزير الخارجيّة الإيرلنديّة سايمون كاووني، إلى "فشل الولايات المتحدة الأميركية في سياسة فرض الحظر اللامشروع، وممارسة الضغوط القصوى على الشعب الإيراني، واعتراف المسؤولين الأميركيّين الجدد بهذا الفشل"، مركّزًا على أنّ "تفعيل خطّة العمل المشترك الشاملة (​الاتفاق النووي​) باعتبارها اتفاقيّة دوليّة متعدّدة الجهات، مرهون برفع العقوبات من قبل أميركا وقيام الجهات كافّة المعنّية بالاتفاق النووي، بتنفيذ التزاماتها تجاه الاتفاق بشكل كامل".

وشدّد روحاني، على أنّ "إيران التزمت بتعهّداتها حيال الاتفاق وحافظت عليه، وهي الجهة الوحيدة الّتي دفعت ثمن ذلك، إلّا أنّ هذا الوضع لا يمكن أن يستمرّ على الشكل الحالي، بل يجب تنفيذ قرار 2231 من مجلس الأمن من قِبل الجهات كافّة المعنيّة بالاتفاق، من أجل إحياء الاتفاق والحفاظ عليه".