أشار المتحدّث باسم لجنة التفتيش الفنيّة الفدراليّة "روستخنادزور"، أندريه فيل، إلى أنّ "النيران اشتعلت في خطّ أنابيب غاز يقع في عمق نهر متجمّد في ​سيبيريا​"، ما أثار مخاوف من احتمال حدوث تلوّث. وأوضح أنّ "المعلومات الأوليّة تشير إلى احتمال تأثّر حوالي 700 طن من خليط غاز البترول المسال (البروبان والبيوتان)".

من جهتها، لفتت شركة "سيبور" الروسيّة للصناعة البتروكيماويّة، المالكة لخطّ الأنابيب، إلى أنّ "تسرّب غاز تسبّب في حريق اندلع لمدّة قصيرة في نهر أوب"، المغطّى بالجليد و​الثلوج​ في هذا الوقت من العام، في إقليم خانتي-مانسي ذاتي الحكم. وأكّدت أنّ "الكارثة حدثت على بعد 44 كيلومترًا من أماكن مأهولة، ولم تسفر عن وقوع ضحايا، ولا تشكّل خطرًا على السكّان و​البيئة​".