أكد نائب رئيس ​الإمارات​ رئيس ​مجلس الوزراء​ حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، أن "العالم يمر بمرحلة حاسمة لم يشهدها من قبل، تتطلب تعزيز أطر التعاون الدولي، واعتماد مبادرات وقرارات دولية مشتركة، واتخاذ خطوات فورية، لتعزيز جاهزية الحكومات لتحديات جديدة على الصعد الصحية والاجتماعية والاقتصادية".

ولفت بن راشد، إلى أن "الإمارات حريصة على تعزيز الحوار الدولي الشامل، ودعم الجهود العالمية لتشكيل منظومة عالمية ترتكز على التعاون والشراكة لرسم التوجهات المستقبلية، بما ينعكس إيجاباً على الدول، ويدعم الجهود لتحقيق تطلعات المجتمعات وآمالها بمستقبل أفضل يرتقي بجودة حياتها".

كما شدد على أن "مستقبل جودة حياة الإنسان محور أساسي في تصميم التصورات والحلول للتحديات التي نمر بها، فالعالم يواجه تحديات تاريخية تفرض عليه إعادة تطوير منظومته الاقتصادية والاجتماعية"، موضحاً أن "الحوار الشامل هو أساس نجاح الإنسانية في تصميم مستقبل أفضل قائم على استشراف التحديات وإيجاد الحلول الفعالة".

وأكد بن راشد أن "القمة العالمية للحكومات" منصة مثالية لمناقشة هذه الأولويات، بمشاركة قادة العالم وصانعي القرار والسياسات وممثلي المنظمات الدولية والخبراء في مختلف المجالات، ومساحة مفتوحة للشراكة وتعزيز مفهوم الحوار الإيجابي بين الدول"، مشدداً على أن "دولة الإمارات جاهزة للمشاركة بفاعلية في أي جهد دولي يعود بالخير على الناس، وعلى استعداد لدعم أي توجه هادف لتطوير رؤية موحدة لتعزيز الازدهار والارتقاء بحياة المجتمعات حول العالم".