وجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ​يوحنا العاشر يازجي​ رسالة ​الصوم الكبير​، ناشد فيها الله أن "يا رب افتح لنا باب رحمتك. نقولها بلسان البشرية جمعاء، بلسان الجائع والمشرد، بلسان الفقير والمحتاج، بلسان هذا الشرق الذي سئم ويلات الحروب وتاق إلى سلام يسوع. نقولها بلسان الحق المذبوح على عتبات الباطل. نقولها باسم إنسان هذا الشرق ومسيحييه خصوصا نقولها بلسان حال من هم على المصلوبية لئلا ينوء أحد تحت صليب ضيق".

وتابع: "نقولها اليوم وقد فقدنا ونفقد إخوة لنا أحباء من جراء الوباء الحاصل. نقولها وفي القلب كل من غادرنا إلى لقيا وجه ​المسيح​ من دار فانية إلى أخرى باقية وخصوصا الأحبة الذين قضوا وغادرونا أرضيا من جراء هذا الوباء. نقولها وفي الذهن أولئك الجنود المجهولون، الكوادر الطبية والخدماتية، خط الدفاع الأول. نقولها سائلين المسيح الإله أن يرفع عن عالمه الوباء الحاضر".

وأردف:" ندخل هذا الموسم الصيامي وجرح ​كنيسة​ أنطاكية ما زال مفتوحا وهذا الجرح هو خطف مطراني حلب يوحنا إبراهيم و​بولس يازجي​ منذ نيسان 2013 وسط تعتيم شامل على هذا الملف ووسط سكوت دولي مستنكر. نرفع صلاتنا من أجلهما ومن أجل كل مخطوف".