أشار عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​غسان عطالله​، الى أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​ يحاول التخلي عن بعض المسؤوليات الملقاة على عاتقه في هذه الأوقات الصعبة فيما المطلوب هو العمل بجهد أكبر والإسراع بتشكيل حكومة، وهم ربما يحضرون انفجاراً جديداً في وجهه وتضارب الحلفاء في العلن ما هو الا تنسيق من تحت الطاولة لتدمير البلد".

وأكد عطالله في تصريح تلفزيوني أن "التحركات التي يشهدها الشارع اليوم معظمها مفبرك، ربما هناك 10 بالمئة محقون وأصحاب حق، والأغلب يتحركون لافتعال مشاكل جديدة في البلد؛ وتحالف ميليشيات الحرب يلبس حلة جديدة لمحاربة بناء الدولة وإخفاء الحقائق وضرب الإصلاحات وإحداث الفوضى والإنقلاب على الشرعية، تماماً كما حصل في أواخر الثمانينات، وأضلا هؤلاء لا يستمع إليهم الشعب ولا يصدقهم، وأصبح معروفا أن من يشغلها هي ميليشيات الحرب".

واعتبر أن "الحكومة مخطوفة، من 5 أشهر لليوم لم يقدم رئيس الحكومة المكلف سعجد ​الحريري​ أي شيئ لهذا البلد، ولا يعمل ليل نهار ولا خطة إقتصادية ولا نراه الا معرقلا وكأن البلد بألف خير، وللأسف نترك الناس لتلمس الأمور بيدها، والحريري لا قدرة لديه لتشكيل حكومة بل ​سياحة​ في الدول، وهو ليس رئيسا للحكومة حتى يقوم بزيارات بإسم لبنان، فليتفضل الى ​بعبدا​ ويشكل حكومة".

واعتبر عضو تكتل ​لبنان القوي​، أن "​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ يطالب بالتدقيق الجنائي منذ أكثر من 15 عاماً، و​التيار الوطني الحر​ لن يتوان عن خوض النضال مجدداً لو وحيداً لإحقاق الحق واستعادة المؤسسات وقريباً سيعود التيار الى موقعه الطبيعي لتصويب المطالب".

وأضاف: "​الرئيس عون​ باقٍ في موقعه حتى اللحظة الأخيرة والمجرمون والفاسدون الذين يطالبون اليوم باستقالته لن يثنوه عن عزمه ببناء الدولة. خليون يبللوا طلب الاستقالة ويشربوا مياهه"، وتابع: "من يكون لديه رؤية تكون مشكلته مع ضعاف النفوس".

وأعلن أنه "قريبا جدا سيرون التيار يتحرك مع حقوق الناس ويتكلم مع الناس بطريقة صحيحة ويحكي لغة الموجوعين المهمومين، وسنستلم شعلة التحرر من الرئيس عون بعد ​14 آذار​".