أشار الناشط في "التيار الوطني الحر" ​ناجي حايك​، إلى أنه يختار ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ على الرئيس ​داني شمعون​، الذي بعد ان استشهد لم يعد حزب "الوطنيين الأحرار" موجوداً"، موضحاً أن "​الرئيس عون​ بمثل جزءاً كبيراً من المسيحيين ومن اللبنانيين".

وفي حديث تلفزيوني، لفت حايك إلى أنه لا يمكنه "أن أختار بين ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​ والرئءيس الفلسطيني ​ياسر عرفات​، فالإثنان لم يكونوا جيدين للبنان". وأفاد بأن "الرئيس الأسد كان أفضل لشعبه من الرئيس ياسر عرفات، والأخير كان البادي في أذية لبنان". وشدد على أنه يختار "​إيران​ على ​تركيا​، فتاريخنا المؤسف والدموي كان مع تركيا وإجرامها على لبنان كان لا مثيل له، لذلك أنا طبعاً أقول أنني أفضل إيران، وروحانية شعبها يبقي فيه شيء أفضل من الأداء التركي".

كما أكد أن "مشروع ​ولاية الفقيه​ فيه ضرر كبير على لبنان، ولسوء الحظ المشروع الذي يؤديه "​حزب الله​" يظهر أنه مرتبط بأجندة إسمها ولاية الفقيه". واختار "​القوات اللبنانية​" على "حزب الله"، فالقوات ليست عدوة، لكن هناك تنافس سياسي معها، ونحن الآن في مرحلة التنافس. أما "حزب الله" فهو حليفنا "على الحفة"، وأصبح لديه فائض قوة وعنجهية في أدائه تجاه شركائه في الوطن كله، ونحن منهم. وهو بيعتبر انه لولا وجوده كمظلة على لبنان كانت نساؤنا سبايا".

وتابع: "نحنا أحفاد يوحنا مارون، وأحفاد ​المقاومة​ اللبنانية، ويمكننا أن نقاتل وندافع عن أنفسنا ونقاتل إذا اضطررنا، كما أننا لدينا ​الجيش اللبناني​ يدافع عنا. وأنا إذا كان هناك من سيأتي ليقتلني، آخد سلاح من ​إسرائيل​، من ​أميركا​، من ​سوريا​، من ​السعودية​، من ​الأردن​، من أي كان".

وشدد حايك على أن "رئيس الجمهورية ميشال عون يحمل حالياً صلاحيات مبتورة". وأوضح أن "سلاح المقاومة هو مغطى بالحكومات اللبنانية، وأنا لا زلت مع وثيقة التفاهم مع "حزب الله"، ولكن يجب تطويرها". وأكد أنه لا يعرف من قتل الناشط لقمان سليم.