رأىعضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​هادي أبو الحسن​، أنّ "ما يبدّل في المشهد الحالي، هو أن يتصرّف المعنيّون من المنطلق الوطني والحسّ الأخلاقي"، لافتًا إلى أنّ "ما نشهده اليوم من تعبير عن حالات الغضب و​قطع طرقات​، يعكس حقيقة الواقع المرّ، فالناس بدأت فعلًا تجوع، في حين أنّ هناك مسؤولين لا يهتمّون إلّا لحساباتهم الضيّقة".

وأكّد في حديث إذاعي، أنّه "يجب اتخاذ قرار جريء بالتشكيل، ومن دون تسوية لا أفق في عمليّة التأليف"، مركّزًا على أنّه "ما دامت المراوحة موجودة والتحدّيات تكبر، لا بدّ أن تكون هناك سلطة فاعلة. وإذا تأخّر ​تشكيل الحكومة​ الجديدة، لا بدّ أن يفعّل رئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​ حكومته".

وأشار أبو الحسن، في موضوع ترشيد الدعم، إلى أنّه "لم يعد لدينا متّسع من الوقت كي نماطل، ويجب اتخاذ قرار سريع بهذا الملف لمساعدة الشعب، وقرض "​البنك الدولي​" غير كافٍ"، موضحًا أنّ "المطلوب فهو اقتطاع مليار دولار من الدعم، لتوجيهه إلى الأُسر الأكثر فقرًا. ويجب العمل بجديّة على وقف التهريب،وتحويل الدعم مباشرةً إلى العائلات. كما أنّه لا بدّ أن تكون هناك موازنة، والعديد من القرارات الماليّة وغير المالية المطلوب اتخاذها".

وشدّد على أنّه "إذا كان المعنيّون بالتشكيل لا يريدون تأليف حكومة، وهذه خطيئة وجريمة بحقّ ​لبنان​، لذا ليس لدينا خيار إلّا تفعيل الحكومة الحاليّة، ونداء رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ في هذا الإطار أمس، كان واضحًا".