لفت رئيس "حزب الكتائب ال​لبنان​ية" النائب ​سامي الجميل​، في كلمته خلال حفل افتراضي أقامه إقليم كسروان-الفتوح بمناسبة تخرّج الدفعة الأولى من الكتائبيّات اللواتي أنهين الدورة الأولى من دورات تمكين المرأة، إلى أنّ "​حزب الكتائب اللبنانية​ يلعب دورًا كبيرًا لتمكين المرأة الكتائبيّة، لتصبح رياديّة إن في الداخل الحزبي أو على صعيد الوطن"، وهذه الدورة اليوم الّتي خرّجت الدفعة الأولى من الكتائبيّات ما هي إلّا نموذجًا عن العمل في هذا الشأن".

وأشار إلى أنّ "في حزبنا كوتا نسائيّة في المكتب السياسي وفي كلّ اللجان التنفيذيّة في الوحدات، ما يساعد على تحفيز ودفع الرفيقات للعمل على الذات وتطوير أنفسهن، لتولّي المسؤوليّات العالية في الحزب، فنحن نسعى جاهدين أن يكون لدينا تمثيل وازن لهن في كلّ الوحدات الحزبيّة الإقليميّة والمركزيّة". وركّز على أنّ "لبنان يمرّ اليوم بمرحلة صعبة، ونحن نعوّل على نضال كلّ المجتمع للخروج من هذه المحنة. فقد ثبتت ثورة 17 تشرين الدور الريادي الكبير للمرأة اللبنانية، وفي "حزب الكتائب" طاقات عديدة جديدة تبرز لتحقيق الثورة الكبيرة والتغيير المنشود في لبنان".

وذكّر الجميل بـ"عمل الحزب التشريعي التراكمي لتمكين المرأة وتثبيت حقوقها، خاصّةً عندما قدّمنا اقتراحات لإدخال الكوتا النسائيّة في ​قانون الانتخابات​ البلديّة والنيابيّة، بهدف تشجيع المرأة على الترشّح وخوض المغامرة الانتخابيّة، لتكون حاضرة في كلّ مفاصل الحياة السياسيّة في لبنان".

على الصعيد العام، أكّد "أنّنا صامدون بوجه كلّ القهر الّذي يتعرّض له ​الشعب اللبناني​، وسنبقى في صلب الحركة التغييريّة والسياديّة في هذا البلد. فتحرير لبنان من الوصاية يحتّم تغيير المنظومة الّتي تسيطر على ​المجلس النيابي​". وشدّد على أنّ "التغيير والسيادة هما العمودَين الأساسيَّين لبناء لبنان، ولن نساوم على أي منهما، ولا مستقبل لنا ولأولادنا دون التغيير الكبير ودون التحرير من الوصاية".

كما أوضح الجميل أنّ "الحزب يواكب هذا الجو التغييري والسيادي في الشارع والإعلام، وعبر التنظيم لنكون على درجة عالية من الجهوزيّة. فلا تراجع ولا خوف، لأنّ حركة التاريخ والشعب اللبناني إلى جانبنا وسننتصر، والمهم ألّا ندع المنافقين والمزايدين والانتهازيّين والمستفيدين أن يشوّهوا المعركة الّتي نخوضها".

وتوجّه إلى الحاضرين، قائلًا: "يستطيع الكتائبيّون أن ينظروا في عيون الناس وينزلوا إلى الشارع وهم مرتاحي البال، لأنّ حزبهم لم يخطئ بحقّ الشعب اللبناني، بل أخذ كلّ المواقف والقرارات الّتي تنسجم مع مصلحة لبنان، وهذا ما يزيدنا افتخارًا بكتائبيّتنا".