لفت الرئيس العراقي ​برهم صالح​، إلى "أنّنا ودّعنا ​البابا فرنسيس​، بعد أن حلّ ضيفًا عزيزًا لثلاثة أيّام مضيئة في ​بغداد​ و​النجف​ وأور و​نينوى​ و​أربيل​، تُمثّل رسالة تضامن إنسانيّة كبيرة مع بلدنا، الّذي أنهكته عقود من ​العنف​ والنزاعات".

وأشار في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "حضوره المطمئن ألقى لمسة سلام ومحبّة، وستبقى خالدة في قلوب كلّ أطياف الشعب، التّواقون للأمن والسلام".

وكان قد غادر البابا فرنسيس صباح اليوم، بغداد، بعد زيارة تاريخيّة هي الأولى لحبر أعظم إلى العراق. ومنذ يوم الجمعة الماضي، جال البابا بين بغداد وأربيل، والموصل وقرقوش في شمال العراق، ليعبر ما مجمله 1445 كلم عبر طائرة أو مروحيّة أو سيّارة مصفّحة، بمواكبة أمنيّة كبيرة.