اثنى الوزير السابق ​خليل الهراوي​ في بيان على "كلام قائد ​الجيش​ ​العماد جوزيف عون​، عالي النبرة، الذي اطلقه بالأمس وقد بدا حريصا في مضمونه على إبعاد ​المؤسسة العسكرية​ عن التجاذبات السياسية لأن الجيش لكل الوطن وليس في خدمة القوى السياسية"، معتبرا ان "​الرئيس ميشال عون​ أصاب الهدف عندما وجه البوصلة نحو الطبقة السياسية التي لم تنجح في تأمين الإستقرار المعيشي للبنانيين، فدفعت بهم نحو الشارع".

ورأى انه "على القوى السياسية أن تنظر في تضحيات الجيش ومعاناته، وعدم تحميل المؤسسة العسكرية وزر الإخفاقات السياسية". وقال: "المتظاهرون نزلوا الى الشارع لإطلاق الصرخة في وجه السلطة التي اوصلت البلاد الى هذا الدرك، لا للتصادم مع الجيش". وقال: "كنت أتوقع من وزيرة الدفاع في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​زينة عكر​ اطلاق مثل هذه الصرخة، إذ من مهامها الرئيسية حماية الجيش من التدخلات السياسية وتوطيد علاقاته مع المجتمع بتوضيح مهامه، ناهيك عن تأمين حاجاته المالية".