اعلنت عمدة الإعلام في ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​، في بيان، ان "تاريخ الثاني عشر من آذار 1985 يشكل محطة حاسمة في عمل وعمليات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، ففي هذا التاريخ، افتتح الرفيق البطل وجدي الصايغ، عهد العمليات الاستشهادية، حين اقتحم رتلا لقوات الاحتلال على طريق جزين ​كفرحونة​، وقام بتفجيره، مرددا مع سعاده: "كل ما فينا هو من الأمة وكل ما فينا هو للأمة. الدماء التي تجري في عروقنا، عينها، ليست ملكنا هي وديعة الأمة فينا ومتى طلبتها وجدتها".

وشددت على ان "عملية الاستشهادي وجدي الصايغ أحدثت هلعا وصدمة أصابا العدو وقادته، فالعملية في بعدها الاستراتيجي مثلت تطورا في عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وفي بعدها المعنوي، أكدت إرادة الاستشهاد في سبيل تحرير الأرض، وهذا النوع من العمليات التي تتالت مع كوكبة من الاستشهاديات والاستشهاديين، فرض قواعد اشتباك غير تقليدية، ألحقت هزيمة معنوية بقوات الاحتلال، وأسست لمسار متصاعد من العمليات النوعية والبطولية أثمرت تحريرا لمعظم الأرض اللبنانية".