قابل ​لبنان​ العراقيل ال​إسرائيل​ية لاستئناف مفاوضات ​ترسيم الحدود​ البحرية، بخطة بديلة تتمثل بمطالبة ​الأمم المتحدة​ بتشجيع الشركات النفطية المتعاقدة مع لبنان للبدء بأعمالها فوراً، في مسعى للضغط على إسرائيل لاستئناف المفاوضات، والمباشرة باستفادة لبنان من ثروته النفطية.

وقد حث رئيس مجلس النواب نبيه بري القائمة بمقام المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان منسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي "على ضرورة تشجيع الشركات النفطية التي رست عليها مناقصات الاستثمار للتنقيب في المياه اللبنانية للبدء بأعمالها فوراً، سيما وأنها حددت عدة مواعيد ولم تلتزم بها وكان آخرها شهر شباط الماضي"، معتبراً أن "البدء بهذه بالأعمال من أهم المساعدات التي تقدم للبنان في هذه المرحلة".

وقالت مصادر لبنانية مواكبة لمفاوضات الترسيم أن هذه الدعوة «تمثل حلاً لكسر المراوحة التي تصر تل أبيب عليها»، معتبرة في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" أن البدء في التنقيب "سيتيح للبنان الاستفادة من ثرواته ويحمي المصالح اللبنانية". وشددت على أن استخراج الطاقة "سيمثل حلاً ضرورياً للأزمات المالية والمعيشية والاقتصادية التي تعصف بلبنان".

​​​​​​​