أشار عضو ​لجنة المال والموازنة​، النائب ​نقولا نحاس​، إلى ان "تطور سعر صرف ​الليرة​ مرتبط بأمور عدة وصعب ضبطها، لاسيما وأن هناك أحداثا سياسية متسارعة، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه اليوم، سيبقى تدهور الليرة مستمرا بوتيرة أسرع".

وفي حديث صحفي، استبعد نحاس "أي انعاش للاقتصاد اللبناني"، معتبرا أنه "لن يكون هناك أي أفق في حال لم تؤلف حكومة إصلاح قادرة على إقرار حلول جذرية". ولفت إلى "الإصلاحات تبدأ من خلال ​قطاع الكهرباء​ وإيرادات الدولة"، مؤكدا أن "هذه الأمور لن تحصل إذا لم يكن هناك أي توافق سياسي عميق حوله".

وشدد على أن "وظيفة المصرف استقبال الودائع وإعادة إقراضها، هذا الأمر متراجع حاليا، لأن الأموال غير متوفرة لدى كافة البنوك"، مشيراً إلى أن "هناك تعثر بأداء المصارف وهذا الأمر ينتظر الخطة الاقتصادية التي ستعمل عليها الحكومة المقبلة، التي يعول عليها أن تبدل النهج السياسي القائم".