أكد أمين سر كتلة ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​هادي ابو الحسن​، أنه "على مستوى ​الكتل النيابية​ نحن على تنسيق مع جميع الكتل منها ​الوفاء للمقاومة​، و​حزب الله​ مكون أساسي ونتعاون معه دائما ومنذ يومين حصل اتصال وتنسيق مع حزب الله و​حركة أمل​ من قبل ​غازي العريضي​ فيما خص الواقع الميداني والأمني في ​لبنان​، والتوصل كان قائما هذا الأسبوع بهذا الشق، أما فيما خص ​تشكيل الحكومة​ موقفنا هو ما نقوله بالإعلام".

واعتبر في حديث تلفزيوني، ردا على سؤال حول تحركات اللقاء الديمقراطي على صعيد تشكيل الحكومة، أننا "لسنا جزء من الإدارة السياسية لتشكيل الحكومة، لكن طبعا حصلت اتصالات وحركات سياسية معينة عر زيارتنا لرئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وبعض المراجع الأمنية لضبط الواقع الميداني لعدم استغلال الشارع للفوضى، وهذه حدود تدخلاتنا".

وردا على سؤال حول زيارة قامت بها الكتلة الى ​عين التينة​ بعيدا عن الإعلام، أعلن ابو الحسن في حديثه أنه "عندما نزور أحدا نتحرك علنا ونحن نؤمن أن هذا الوقت لكثير من العمل وقليل من الكلام، وصحيح أننا زرنا بري بعيدا عن الإعلام لكن لا مشكلة لدينا بالحديث بمضمون اللقاء، فهو له دور سياسي ووطني ويستطيع أن يلعب دورا أساسيا مع الكتل السياسية، وكان هدفنا الدفع لتشكيل حكومة، وكنا متفقين معه على تشخيص الحالة، وكان لدينا مطالب تشريعية أهمها أننا رأينا بأن قرض ​البنك الدولي​ سيغطي جزئيا للأكثر فقرا، وكان رأينا من خلال ترشيد الدعم وإعطاء الملغ المتبقي من فرق الترشيد الى الأسر الفقيرة التي لن تطالها مساعدات القرض، كما أننا طالبنا بإنصاف المتعاقدين ووعدنا بري بإدراج عدد من الإقتراحات بالجلسة المقبلة للمجلس النيابي".

واعتبر على صعيد آخر، أنه "لا بد من التعاون مع جميع ​القوى الأمنية​ على الأرض للحفاظ على التعبير السلمي دون ​قطع الطرقات​ على المواطنين كي لا نعطل االحياة اليومية للناس كي لا يركب أحد موجة الشارع".

وعن اتهام البعض للحزب التقدمي الإشتراكي بالنزول الى الشارع مؤخرا من دون الإعلان عن ذلك، أكد ابو الحسن أنه "نحن عندما نريد أن ننزل على الأرض ننزل علنا ونزلنا ب17 تشرين بالآلاف الى بيروت، ونحن لم ننزل بقرار لكن لا ننسى أن هناك شعب يتألم وينتفض على كل شيئ عبر بنزلته للشارع، ولدينا كل الجرأة أن نقول أننا سننزل الى الشارع، ونرفض اتهامنا ركوب موجة الشارع".

وشدد عضو اللقاء الديمقراطي على أن "كل ما يحاول رئيس ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ النائب السابق وليد جنبلاط القيام به هو محاولة كسر الحلقة المفرغة والجمود القائم ومن يعطّل اليوم ينتمي الى الحساب الضيق والآني ونحن اليوم أمام مفترق خطير فإما أن نسلك مسار الخلاص والتسوية أو ندخل كما وعدنا رئيس الجمهورية الى طريق جهنم".