رفضت قاضية كنديّة، طلبًا قدّمته المديرة المالية لمجموعة "​هواوي​" الصينيّة العملاقة للاتصالات، مينغ وانتشو، الّتي كانت ترغب في اعتبار شهادات أدلى بها موظّفون في شركة الاتصالات العملاقة، بمثابة أدلّة للتصدّي لقرار تسليمها إلى ​الولايات المتحدة الأميركية​، الّتي تتّهمها بالاحتيال المصرفي.

وأشار محامو مينغ، إلى أنّ "هذه الإفادات تحت القسم، قد تثبت بأنّ مصرف "اتش اس بي سي" كان يعلم بالعلاقات بين "هواوي" وفرعها "سكايكوم" الناشط في ​إيران​"، خلافًا لما يؤكّده ​القضاء الأميركي​. ولفتوا إلى أنّ "هذه الأدلّة ستساهم في إثبات أنّ الاتهامات الّتي سيقت ضدّ مينغ غير موثوق بها".

ويتّهم القضاء الأميركي مينغ، بالكذب على مسؤول تنفيذي في مصرف "اتش اس بي سي" في عام 2013، بشأن العلاقات بين "هواوي" وفرع لها كان يبيع معدّات اتصالات لإيران، ما يعرّض البنك لعقوبات أميركيّة. وتريد ​واشنطن​ محاكمتها بتهمة الاحتيال المصرفي.