أشار النائب ​بلال عبدالله​ إلى أنهم سيشاركون في الجلسة النيابية التي ستُعقد نهار الثلاثاء، لافتاً إلى أنهم ليسوا متحمسين على "الموافقة على السلفة ل​وزارة الطاقة​، من خلال حشر النواب بين العتمة أو الموافقة، ولا أعتقد ان هذا سيمر معنا كـ "لقاء ديمقراطي"، خاصة أننا لا نسمع إلا محاضرات عن ​محاربة الفساد​، والإيحاء بأن هناك من عرقل عهد محاربة الفساد، وسمعنا عينة من هذا اليوم بخطاب رئيس "التيار الوطني الحر".

ولفت عبدالله، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنهم سيحضّرون "كل المعطيات الموجودة لدينا لفضح هذه الأكاذيب والتهويل والأرقام غير الصحيحة، رغم ان الوزير الحالي شفاف ولديه مصداقية، لكن الوزراء الذين سبقوا والذين يجاهرون على الإعلام انهم لديهم خطة ورقية، مورس عكسها، وإن كل الجهد منصب على "أين يمكن أن تؤكل الكتف"، وهذا لم ينجح في كل الأماكن".

كما أكد أنهم يتحملون "مسؤولية العتمة، لأن أغلبية ​الشعب اللبناني​ يجلس في العتمة"، متسائلاً "هل يمكنني أن أعرف إن كان هناك عدالة بتوزيع ​الكهرباء​ من قبل مؤسسة ​كهرباء لبنان​! هناك فضائح وأرقام مهولة تشير إلى اماكن الخلل، وأن هذه المؤسسة من عهد الرئيس السابق إيميل لحود لليوم خارج أي رقابة، وأكبر فضيحة في الفترة الأخيرة أننا غيرنا كل مجلبس الإدارة ما عدا الرئيس، ولا أعتقد إن كان هذا صحيحاً دستوريا، وههو ضمن التركيبة العامة للمنظومة التي تحاضر كل يوم بالفساد، و"رائحة فسادها طلعت".

وشدد على ان "الطاقة هي منظمومة، لذلك كل مرة كانت تتوقف ​الحكومة​ أشهر ليأخذ وزارة الطاقة هذا الفريق".