اعلن الأمين العام ل​جامعة الدول العربية​ في الذكرى العاشرة لاندلاع ​الأزمة السورية​ ​أحمد أبو الغيط​ ان "الوضع السوري مأساوي ويمثل جرحا مفتوحا في قلب الأمة العربية، وان أبعاده الإنسانية والاستراتيجية و​الأمن​ية تلقي بظلالها على المنطقة العربية كلها، خاصة في المشرق".

ولفت الى ان "​سوريا​ دولة عربية مؤسسة في ​الجامعة​، وعروبتها ليست محل نقاش، وسيادتها واستقلالها مثل كافة الدول الأعضاء في الجامعة، ركن مهم في الأمن القومي العربي، وتعليق عضويتها بالجامعة ليس وضعا دائما بل يتعين التفكير في كيفية ​مساعدة​ سوريا بكافة السبل".