لفتت حركة "حماس"، إلى إنها "تنظر بخطورة بالغة تجاه سعي ​إسرائيل​ لتهجير عائلات في حي الشيخ جراح بمدينة ​القدس​ المحتلة"، معتبرةً أن "تصاعد وتيرة ​الاستيطان​ في المدينة المقدسة وتهجير السكان من منازلهم في الأحياء المجاورة للمسجد الأقصى، يأتي ضمن مخطط استيطاني صهيوني خبيث يستهدف استئصال كل ما هو ​فلسطين​ي في محاولة لتغيير الهوية الفلسطينية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة".

وحذرت الحركة، في بيان، من "المآلات الخطيرة للمخططات الصهيونية التي تستهدف ​مدينة القدس​ المحتلة و​المسجد الأقصى​، وأهدافها وغاياتها الخبيثة، والتي لاقت الدعم من ‏الإدارات الأمريكية المتعاقبة". واستهجنت "غياب مواقف الأنظمة العربية والإسلامية تجاه مخططات التهجير الجديدة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا في مدينة القدس".

كما أكدت أن "هذا مردّه اتفاقيات التطبيع بين بعض الأنظمة ‏العربية والكيان الغاصب، التي أصابت الموقف والقرار العربي تجاه قضية فلسطين في مقتل، وشجعت الاحتلال على جرائمه"، مطالبةً "​جامعة الدول العربية​، و​منظمة التعاون الإسلامي​، والبرلمانات العربية والإسلامية، بالوقوف عند مسؤولياتهم وتكثيف اهتماماتهم تجاه قضية فلسطين ‏المركزية، ووضع ‏مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى على سلّم أولوياتهم في الدعم والإسناد بكل أشكاله".

ودعت ​حركة حماس​ "الاتحاد الأوربي و​المجتمع الدولي​، إلى الضغط على حكومة الاحتلال للتراجع عن مخططات التهجير والهدم في أحياء مدينة القدس، ‏ووقف التغول الاستيطاني في أرضنا المحتلة".

وتخشى عشرات العائلات الفلسطينية بحي الشيخ جراح من طرد "وشيك" لها من منازلها التي تعيش فيها منذ عام 1956 لصالح مستوطنين إسرائيليين.