أشار الخبير الاقتصادي ​وليد أبو سليمان​، إلى أنه "​مصرف لبنان​ يجب أن يتدخّل بسوق القطع، ويبيع دولارات ويشتري ليرة""، متسائلاً "كيف يمكن لجم هذا الارتفاع اليوم من دون وجود سلاح وهو الدولار!".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت أبو سليمان إلى أنه "إذا أرادوا أن يعيدوا 3 مليار دولار من الخارج، يمكن إراحة السوق إذا تم ضخها فيه، ولكن من المفترض أن يتم ردها للمودعين، وهم يعرفون كيف يستهلكون هذه الأموال. ولكن أنا أشك أن تُستعاد".

كما شدد على أن "حصر تداول الدولار بالمصارف والصيارفة من دون منصة، لا يخفّض سعر صرف الدولار بل ينظم العرض والطلب، ولا نشهد ارتفاع وانخفاض حاد بألوف الليرات يوميا". وأفاد بأن "الكل مرتبط بالإجراءات السياسية والاصلاحات".

وأضاف، "ليوم تجاوزنا 3 أشهر على قانون رفع ​السرية المصرفية​، ولـ12 شهر لم نر شيئاً، لا حكومة ولا إصلاحات، والاتفاق مع صندوف النقد الدولي معطّل بظل عدم قيام حكومة، وإذا بقينا بهذ الوضع كيف يمكن ان يتحسن سعر الصرف!".