أشار منسق عام الإعلام في "​تيار المستقبل​" ​عبد السلام موسى، إلى أن "الانفصام بكلام "​التيار الوطني الحر​" واضح لأن الدستور واضح، و​رئيس الجمهورية​ يصدر ولا يكلف، وخلال 16 اجتماع بينه وبين رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ للتشاور بين كل الأسماء بحسب الدستور".

ولفت موسى، خلال حديث تلفزيوني، إلى انه كان ينتطر من "​الرئيس عون​ بعد أن قام الحريري بمكاشفة مع الرأي العام في ​14 شباط​، أن نرى رواية مكاشفة أخرى من رئيس الجمهورية، لكننا ذهبنا لمكان آخر، كأننا نمهد الطريق لنعود 30 سنة للوراء، وكأن عون يضع اللبنانيين أمام رئيس "التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​ أم الفوضى، لكن هذا خاطئ، والمعادلة هي "جبران والفوضى".

كما تساءل "من قال أن هناك وكالة حصرية لـ "التيار الوطني الحر" لتمثيل كل المسحيين في البلد؟"، مضوحاً أن "أكثر من هو مؤتمن على ​حقوق المسيحيين​ هو ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، بالتالي لماذا لم نر منه أي كلام كما الخطاب الطائفي الذي صدر عن التيار بحقوق المسحيين وتشكيل الحكومة!".

وشدد موسى على أن "الحريري طالب بانتخابات رئاسية مبكرة، ولم يدعو لاستقالة رئيس الجمهورية، وإذا كانت مشيئة الرئيس عون وباسيل أنهما لا يريدان الحريري رئيسا للحكومة، هذا الحل يمر في الدستور عبر انتخابات رئاسية مبكرة"، لافتاً إلى أن "الدولار اليوم انخفض إلى الـ 10 آلاف بعد تصريح الحريري من ​بعبدا​، لأن البلد يتطلب ثقة والثقة تتطلب حكومة".

وأوضح أن "​​​​​​​أول من تقدم بمشروع للتدقيق الجنائي هي ​كتلة المستقبل​".