رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ في بيان أن "ما يحمله الاسبوع المقبل من تطورات على مستوى تأليف ال​حكومة​ قد يكون مفصليا في ما ستؤول اليه أمور الوطن بعد الذي حصل من توترات وسجالات رافقت الواقع المأسوي اقتصاديا واجتماعيا، كادت تتوسع وتنبأ بالأسوأ لو لم يتم تدارك الامر من خلال ​الاتصالات​ والمشاورات التي خففت من وطأة ما حصل"، لافتا إلى أنه "تم تغليب الحكمة والعقل وتجاوز السلبيات، ما يستوجب استكمال اللقاءات والاتصالات بروحية المصلحة ​الجامعة​ التي تفتح الباب امام الايجابيات وترجمتها بحكومة انقاذية تأخذ على عاتقها وضع خطة انقاذية لوقف الانهيار، والبدء بمعالجة الملفات الملحة لحماية الوطن من اي اهتزاز قد يدخلنا في نفق مظلم لا نعرف الى اين يقودنا في ظل ما يحصل من حولنا في المنطقة و​العالم​".

واعتبر أن "المسؤولية باتت تتطلب قرارات على مستوى التحديات التي تواجه بلدنا وتنعكس على الواقع الحياتي للبنانيين الذين يتحملون اليوم أعباء تفوق قدرتهم بعد ما اصابهم من آثار الازمة المالية الاقتصادية، مع ارتفاع ​سعر الدولار​ والغلاء الفاحش والمتفلت من اي قيود. كل هذا المطلوب مزيدا من الحكمة والهدوء و​اللغة​ ​الطيبة​ والسعي إلى كل ما يجمع والابتعاد عن كل ما يفرق لنستطيع التقريب بين المكونات والتخلي عن الانانية والمصلحة السياسية الضيقة، لان وضع وطننا لم يعد يحتمل الانتظار اكثر واصبح وجود حكومة فاعلة قادرة ضرورة وطنية كخطوة اساسية على طريق الانقاذ فهل المعنيون جاهزون والا فمصارحة الناس واجب لتحدد على ضوء تلك المسؤوليات".