كشفت مصادر "الجمهورية" ان "​الساعات​ التالية للقاء ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ برئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ شهدت اتصالات على خط ​بيروت​ - ​باريس​، رَشح عنها تأكيد الجانب الفرنسي من جديد على اعتبار الفترة الفاصلة عن يوم الاثنين، فترة مناسبة للتأسيس لتفاهم بين الرجلين على ​تشكيل الحكومة​، وان الجانب الفرنسي سيكون حاضراً كعامل مساعد في هذا الاتجاه، خصوصاً ان ​لبنان​ بات في صراع مع الوقت، والوضع الصعب فيه، مع الانهيارات الدراماتيكية التي يشهدها على المستويين المالي والنقدي صارا ينذران بتطورات فائقة الخطورة. وبالتالي، صار يتوجّب على القادة السياسيين ان يستشعروا عمق الازمة، ويسارعوا الى تغليب مصلحة لبنان على أي مصالح اخرى، كانت المساهم الاكبر في تعميق الحفرة التي سقط فيها ​اقتصاد​ لبنان".