اعتبر الرئيس ال​إيران​ي ​حسن روحاني​ أن من أضمروا الشر لإيران تدحرجوا من كرسي الحكم إلى الأسفل، بينما يقف الشعب الإيراني مرفوع الرأس لاستقبال الربيع.

وأوضح أن "الأعداء وبكل وقاحة كانوا يتحدثون عن الضغوط القصوى ويعملون على تدمير ​الاقتصاد​ الإيراني، لكن الذي حدث هو أن العالم شهد نموا اقتصاديا سلبيا، بينما شهد الاقتصاد الإيراني نموا إيجابيا بلغ 2 .2 في المئة، والحكومة عملت طوال السنوات الثماني الماضية على تعزيز المكانة السياسية لإيران علي الصعيد الدولي، حيث تم بناء علاقات واسعة واستراتيجية مع معظم الدول، بينما أصبح أعداء بلاده معزولين ضعفاء، كما خطت إيران خطوات تاريخية على صعيد التنمية في البلاد".

وأكد على ضرورة رفع القيود لتعزيز مشاركة المواطنين وناشطي ​القطاع الخاص​ في الفعاليات الاقتصادية، الأمر الذي سيساهم في زيادة الاستثمار وتوفير فرص العمل وتوسيع التنمية.