أفادت مصادر متابعة لحركة ​الاتصالات​ الأخيرة لصحيفة ​القبس​ الكويتية، أن"رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لم يعد بإمكانهما الدوران في الحلقة نفسها، وعليه فإن اللقاء الـ18 بينهما سيفضي إلى أحد احتمالين: إما الإفراج عن ​التشكيلة الحكومية​ بتنازلات مكلفة للحريري، أو بتطيير عملية التأليف وربما اعتذار الحريري".

وتلفت المصادر إلى "دور يقوم به رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ للوصول إلى تسوية تجنب ​لبنان​ وقوعه في المحظور. خصوصا بعد أن التقى جنبلاط ​الرئيس عون​ وشدد إثر اللقاء على تسوية من 18 وزيراً أو أي خيار آخر معتبرا أن الأرقام لم تعد مُهمّة، ونعوّل فقط على ما تبقّى من المبادرة الفرنسيّة، لأن مشاكل البلاد فوق بعض الأرقام التي يتمسك البعض بها".