اعتبرت مصادر مقربة من تيار المستقبل في تصريح لصحيفة القبس الكويتية، أن "خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أجهض كل المبادرات، المحلية والفرنسية، وأتى رداً على المطلب الروسي بالضغط على حليفه المسيحي تسهيلاً للتشكيل".
وسألت المصادر: "كيف سيشكل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حكومة يهدد التيار الوطني الحر بعدم إعطائها الثقة، ويهدد نصرالله بإسقاطها في الشارع في حال تنازلت لشروط صندوق النقد؟".
وأضافت المصادر: "نصرالله وضع عناوين المرحلة المقبلة مطلقا توجيهاته للجميع، للحريري وقائد الجيش وحاكم مصرف لبنان ولم يوفر المحتجين باعتبارهم قطاع طرق وكأنه يجدد القول الامر لي. وهذا ما يعقد مهمة الحريري الذي كان يعول على وسطية حزب الله في الخلاف المستحكم بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وصهره رئيس التيار جبران باسيل".