تظاهر الآلاف في شوارع بلدة ليستل في شمال ​سويسرا​، للمطالبة بإنهاء تدابير مكافحة ​فيروس كورونا​ التي تسببت بإغلاق ​المطاعم​ وأماكن أخرى منذ عدة أشهر.

وتجمع ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف شخص في البلدة الصغيرة الواقعة في كانتون بازل في ما وصفوه بأنه "احتجاج صامت".

ورفع المحتجون الذين لم يضع كثير منهم كمامات، لافتات قالت "كفى" و"​اللقاح​ يقتل" و"دعوا الحب لا الخوف يرشدنا".

واتهم المحتجون ​الحكومة​ السويسرية باستخدام سلطات دكتاتورية لفرض القيود الرامية لكبح انتقال عدوى كورونا.

ولفت منظمو الاحتجاج في ليستل، التي يبلغ عدد سكانها نحو 14500 نسمة، في بيان لهم، الى إنهم "يتوقعون مشاركة قرابة 5000 شخص، لكنهم حضوا المزيد على الانضمام".

واعتبروا في بيانهم الذي أصدروه قبل التجمع، أن "الحكومة السويسرية أخذت البلاد رهينة منذ أكثر من عام"، مضيفين: "نحن ذاهبون إلى ليستل لنقول للناس إنه حان وقت إنهاء التدابير"، وتابعوا: "هذه التدابير لا جدوى منها..من أجل حماية واحد بالمئة من الأشخاص المعرضين للخطر، يدمرون حياة 99%".