اعتبرت مجلة The National Interest الأميركية أن ​الولايات المتحدة​ لن تقدر على التصدي ل​روسيا​ و​الصين​ في حال اندلاع حرب معهما، بسبب افتقارها إلى مقاتلات ذات القدرة العالية على التخفي.

وأشار مراقبها الصحفي، كريس أوسبورن، إلى أن الولايات المتحدة، وعلى الرغم من وجود طائرات "إف-22" و"إف-35" لديها، تعاني نقصا في المقاتلات من الجيل الخامس أما المقاتلات من الجيل الرابع التي تعتمد عليها ​القوات​ الجوية الأمريكية، فذكر المراقب أنها ليس بوسعها اختراق أجواء روسيا والصين بدون أن يتم اكتشافها، في ظل تقدم ​موسكو​ وبكين في تطوير أنظمتهما للدفاع الجوي.

من جهته، شدد الجنرال ديفيد ديبتولا، طيار "إف-15" السابق، على إن القوات الجوية الأميركية تحتاج إلى طائرات قادرة على اختراق المناطق المحمية من قبل دفاعات العدو الجوية، مضيفا أن ​صواريخ​ "أتش كيو-9" الصينية أو "أس-400" الروسية قادرة على إحداث مشاكل للقوة الجوية الأميركية في حال افتقارها إلى المقاتلات الحديثة.

وأشار العسكري الأميركي بها الصدد إلى الجهود التي تبذلها روسيا والصين لتعزيز أساطيلهما الجوية من مقاتلات الجيل الخامس مثل "سو-57" و"جاي-31"، الأمر الذي يجعل فرص طائرات الجيل الرابع الأميركية في ​تحقيق​ فوز في معركة جوية مع هذين البلدين ضئيلة.