ركّز الرئيس الروسي، ​فلاديمير بوتين​، في تصريح تلفزيوني، على أنّ "إعادة توحيد شبه جزيرة ​القرم​ مع ​روسيا​ في آذار عام 2014، جاءت نتيجةً لتعزيز الدولة الروسيّة من الداخل"، مشيرًا إلى أنّ "استعادة روسيا وحدتها كدولة مركزيّة، كانت هي الثمرة الرئيسة لتطوّر البلاد خلال العقدين الأخيرين من الزمن".

وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي أواخر العام 1991، جرى تحويل شبه جزيرة القرم في عام 1954 من جمهوريّة ضمن روسيا السوفيتيّة، إلى جمهوريّة ضمن ​أوكرانيا​ السوفيتية، في إطار الاتحاد السوفيتي الواحد. وأصبحت القرم منطقة روسيّة في آذار 2014، بناءً على نتائج الاستفتاء الّذي تمّ إجراؤه بعد الانقلاب في أوكرانيا، والّذي صوّت فيه أكثر من 95% من سكّان شبه الجزيرة لصالح "إعادة الوحدة مع روسيا".