اتهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي ​السودان​ي، الفريق أول ​عبد الفتاح البرهان​، "​إثيوبيا​ بنقض عهودها مع السودان"، موضحا أن "عقيدة القوات السودانية قائمة بالأساس على الدفاع وليس الاعتداء".

ولفت البرهان إلى أن "​القوات المسلحة​ عازمة على بناء وطن عزيز قوي وحر بالشراكة مع مختلف قطاعات الشعب السوداني وقواه السياسية، من أجل تحقيق آمال الشعب وتلبية تطلعاته فى الحرية والسلام والعدالة والعيش الكريم".

كما أكد أن "القوات المسلحة السودانية انفتحت داخل الحدود مع إثيوبيا وأعادت تأمينها وأنها لن تتراجع عن مواقعها كونها لم تكن معتدية"، موضحاً أن "القوات المسلحة بمقتضى الوثيقة الدستورية تعمل بانسجام تام مع شركاء الفترة الانتقالية من ​قوى الحرية والتغيير​ وشركاء السلام من حركات الكفاح المسلح لتنفيذ مهام المرحلة".

ودعا القوى السياسية بالبلاد إلى "الإسراع في إكمال هياكل الفترة الانتقالية ممثلة في المجلس التشريعي الانتقالي، وتشكيل المحكمة الدستورية "للسير قدما في تطبيق وترسيخ شعارات ثورة ديسمبر المجيدة فى الحرية والسلام والعدالة".

وشدد على "سعي الحكومة في البلاد لبناء مؤسسة عسكرية موحدة تحمى السودان وأجهزة الدولة التنفيذية ولا أطماع لها في الحكم".