أوضح مفوض الإعلام في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​صالح حديفة​، في حديث تلفزيوني، أن الحراك الذي يقوم به رئيس الحزب ​وليد جنبلاط​ ليس غريباً عليه، وهو تميز دائماً بتقديم المبادرات في المراحل الصعبة، مشيراً إلى أن السبب الثاني هو إستشعار الخطر، لافتاً إلى أن حركة جنبلاط تجاه بعبدا تبعها زيارات لوفود من الحزب إلى بيت الوسط وعين التينة.

وشدد حديفة على أن الواقع الأمني والمعيشي الضاغط يتطلب تحركاً مسؤولاً، بالإضافة إلى الإستقرار في مناطق الجبل، مشيراً إلى أن الجيمع في الداخل والخرج يدعو إلى البحث عن التسوية والدعوة إلى التسوية مفتوحة، مؤكداً أنها لا تعني الإنتقال من فريق إلى آخر، أملاً أن تكون الأجواء غداً في اللقاء بين رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ إيجابية.

ورداً على سؤال، أكد حديفة أن "الإشتراكي" لم يعد يتوقف عند توزيع الحقائب أو عدد الوزراء، لافتاً إلى أن المعاناة اليومية للمواطن اللبناني يجب أن تكون هي الأساس، مشدداً على أن الحزب يبحث عن تسهيل الأمور وليس إضافة تعقيدات.