لفتت مصادر "​بيت الوسط​" لـ"الجمهورية" إلى ان "الحديث عن العزلة التي يعيشها رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ ليس دقيقاً، لكن الآخرين هم من يعيشون العزلة. وانّ من يتمنّى تنازلات مطلوبة من الحريري ومشروع اعتذار يعدّ له كما تسرّب عبر بعض ​المواقع الالكترونية​ وتعليقات مسؤولين من احزاب مختلفة، هو مجرد هذيان سياسي، ينمّ عن رغبات البعض وتمنياته، ولكنه لا يقارب الحقيقة بشيء".

واضافت هذه المصادر "انّ حديث بعض الاوساط عن تطويق الحريري ليس في محله، فهو متسلّح بالتكليف النيابي وماضٍ في المهمّة ومواقفه ثابتة لا تتغيّر بين ليلة وضحاها، وانّه حان أوان أن يكشف الآخرون عن مواقفهم".

وسألت المصادر بصوت عال: "أليس من الضروري ان كانوا على مواقفهم الاخيرة ثابتين، ان يعلنوا صراحة انتهاء المبادرة الفرنسية ودفنها؟ وأليس من المصلحة الاعتراف انّهم يقودون البلاد الى مزيد من الحصار المالي والإقتصادي والنقدي والسياسي بعد الديبلوماسي؟ أليس ضرورياً الإعتراف انّهم يقودون البلاد الى حيث لا يريد اي لبناني ان تصل؟".