نقلت صحيفة "الراي" الكويتيّة، عن أوساط سياسيّة، تأكيدها أنّ "رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ بات في موقع تفاوضي أقوى في ملف ​تشكيل الحكومة​، مستفيدًا من "الإسناد" المتعدّد الجبهة الّذي مَنَحه إيّاه "​حزب الله​"، ناهيك عن "الاختراق" الّذي نجح الرئيس عون بتحقيقه لطوق العزلة من حوله، عبر زيارة رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ له السبت، داعيًا إلى تسوية بمعزل عن الأرقام".

وأعربت الأوساط عن خشيتها أن "تدخل البلاد -في ضوء تقاطُع كلّ المعطيات عند عدم إمكان توقُّع انفراج حكومي قريبًا- في مرحلةٍ أقسى من "الإنهاكِ"، تطبعها الاضطرابات الّتي تتعدّد فتائلها في ظلّ الانهيار المالي - الاقتصادي و​الاحتجاجات​ على وقع ارتفاع ​سعر الدولار​ والغلاء "المتوحّش"، ولا سيّما بعد التهديدات الّتي وجّهها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ لقاطعي الطرق والجيش و​الأجهزة الأمنية​ والقوى السياسيّة، بحال تجدّد قفل الطرق".