اعتبرت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​ أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​، يقترح "متذاكيا"، مسارا جديدا للسلام مع ​الفلسطينيين​"، مشيراً الى ان "هذا المسار ينطلق من اتفاقيات التطبيع العربية الإسرائيلية، كبوابة تؤدي وفق تصوره إلى سلام مع الفلسطينيين"، معتبرة أن ذلك يعد "قلب مبادرة ​السلام​ العربية رأسا على عقب، وتفريغها من مضمونها، والتلاعب في مراحلها، وفقا لأولويات نتانياهو الاستعمارية الهادفة إلى تهميش ​القضية الفلسطينية​، وإزاحتها عن الطاولة، والتي تتناقض تماما مع الشرعية الدولية وقراراتها ومرجعيات السلام الدولية".

ولفتت الوزارة الى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي يختلق من خياله صورة لدولة فلسطينية تنسجم مع خارطة مصالحه الاستعمارية، ويعمل على فرضها على الأرض بالقوة من جهة، ويحاول تسويقها من جديد بلغة ناعمة للمجتمع الدولي ولإدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، من جهة أخرى".