أكد النائب ​محمد سليمان​ أن "رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ أسقط ​سياسة​ المحاصصة والتعدي على الصلاحيات بكشفه عراقيل التأليف التي وضعت خدمة لبعض المصالح، وطمعا بالاستفراد بقرارات الحكومة التي يفترض أن تكون إصلاحية وإنقاذية وفقا للمبادرة الفرنسية".

وخلال لقاء موسع لمشايخ وعشائر ​وادي خالد​ عُقد في دارته تأييدا للحريري ومواقفه، أكد أبو سليمان أنه "ليس غريبا على سعد الحريري تصديه للمخالفات الدستورية ودفاعه عن الاعتداء على موقع ​رئاسة الحكومة​ وما يمثله هذا الموقع في التوازن الوطني".

كما أوضح أن "الحريري يعرف تماما مسؤوليته الوطنية ويعي واجباته الدستورية. ومن هذا المنطلق كشف عن تشكيلة الحكومة التي قدمها قبل أكثر من ثلاثة اشهر ل​رئيس الجمهورية​، وهي لا تزال محتجزة في ​القصر الجمهوري​ دون ان يصارح رئيس الجمهورية اللبنانيين بالاسباب التي تحول دون توقيعه عليها او حتى مناقشتها مع الرئيس المكلف، كما ينص الدستور".

وشدد أبو سليمان على أن "منع تأليف حكومة انقاذ من الاختصاصيين غير الحزبيين، هو منع وقف الانهيار المالي والاقتصادي الذي يعيشه لبنان ومنع تطبيق الاصلاحات، وهو قبل كل شيء منع اعادة اعمار ما دمره انفجار المرفأ، وهذا ما لن نقبل به مهما اشتدت الضغوطات ومهما فبركوا من عقبات".